كم كان اليأس يلف النفوس الضعيفة والقلوب المريضة والعقول الكليلة حتي قهرها وقتلها اليأس قاهر للرجال ، محطم للأجيال ،مضيع للأعمال، مدمر للآمال ، أما الأمل فهو قوة دافعة تشرح الصدور ،وتشرق الوجوه ، وتبعث النشاط في الأرواح،تدفع الكسول إلي الجد، وتدفع المجد إلي المداومة علي جده ،إن الذي يدفع الزارع إلي العمل والنشاط أملة في الحصاد